بالأسماء.. ننشر التعديل الوزاري الجديد

في بيان جاء نصه كالتالي :

بسم الله الرحمن الرحيم - الحمد لله رب العالميـن. 

من 4 شهور فاتـوا كنت أخدت قرار الترشح لانتخابات برلمان الشباب - الحقيقة فكرت كتير، وفي النهاية قولت إنها تجربة وهخوضها وهتعلم منها 

والأهم إني هعمل ده عشان مؤمن إن الشباب لازم يكونوا جزء من الحل ويكون عندهم المنفذ اللي يخليهم يغيروا وينفذوا أفكارهم.

يمكن ربنا كتبلي إني مخوضتشي واحدة من اكبر التحديات في حياتي علشان اعرف معني الرجولة والصداقة والمعدن الاصيل لناس يمكن مافيش بينا موقف او اتنين او حتي مكالمة او ناس كلمتني بتقولي احنا قدمنا في البرلمان عشان ننتخبك، وهندعمك علشان صورتك فيها القبول.

واعرف ناس مقدرتش عيش وملح او ما افتكروش موقف واحد بينا بالخير وخاضوا في شخصي بالكذب والتدليس 

وناس بتصفي حسابات انا عمري ما كنت طرف فيها ، بس انا دايماً باركز علي فكري ورؤيتي.

لم أخوض انتخابات برلمان الشباب لأسباب غيـر معلومه وكُلي تفاؤل وأمل بشباب كفر الشيخ في قدرتهم علي الاختيار، ويقدروا بحق علي استعادة هيبة وقوة عضو برلمان الشباب. 

6 أعوام من العمل العام، تعلمت خلالهم أن الفعل أبلغ من الكلام وأن الكلمة الأولى والأخيرة دائما للشباب، واليوم نبدأ معًا فصلًا جديدًا، لا تثنينا التحديات ولا نراهن على غير الناس.

والحمد لله لم أتأخر يوماً أو أتكاسل عن مساعدة أي محتاج بكل ما أملك من وقت وعلاقات ومجهود .. .

أياً كانت الظروف التي منعتني من الترشح فأنا شاكر ليكم كلكم، للي دعالي وتمنالي النجاح. واللي كان صريح معايا وعرض مشاكل للبرلمان قديماً كانت تواجههم وحملني أمانة هكون مسؤول عنها لو نجحت ودخلت البرلمان. واللي انتقد وهاجم، لأنه فكرني إننا مستحيل كلنا نتجمع على نفس الرأي أو نتفق على شخص، لكن أكيد نقدر نستفيد من كل نقد بناء، طالما عاوزين نعيش في وطن بيتغير للأحسن.

مستمريـن بالعمل لنواصل الليل بالنهار، وليس هذا آخر الطريق.

#الشباب_يقدر